{تحت مسمي الحب}
"البارت الثالث "
تجهزت هدي للعملية الجراحية التي ستجري خلال عشر دقائق ،وقف اياس أمامها تجهز معها ليكون برفقتها أثناء الجراحة....
نظر إليها والخوف ينهش قلبه يخشي الفراق المحتوم ،اقترب منها وأسند جبينه الي جبينها وهتف
بضعف احسته من نبرة صوته: هدي ارجوكي ارجعيلي متسبنيش لوحدي ...
احست بحجم المعاناة التي يعانيها، تلك أقدار ليس لها شأن بها هتفت بأمل زائف:مقدرش اسيبك هرجعلك المهم انت الي متسبنيش ....
حرك رأسه بنفي وقال:مستحيل اسيبك انا بحبك يا هدي بحبك ....
هتفت بحنين لتلك الذكري وقالت:بحبك من اول ما قلتي متخافيش مش هسيبك ....
هتف بتأكيد:مش هسيبك أبدا.....
هتفت الممرضة بهدوء:اتفضلوا للعمليات ....
تمسك بيدها وخطي الي غرفة العمليات ،جلست على الفراش ومازالت يديها متمسكة بيديه ،وصلت جميع الأجهزة بها....
المخدر يسري في جسدها تدريجياً ،نظرت إليه ببسمة خافته اغمضت عينيها سابحة في الاواعي ،مازالت يديها متمسكة بيديه والطبيب يجري العملية الجراحية ....
في الخارج يقف ايلاس و اليأس في انتظار خروج أخيهم مع زوجته ،علي مسافة بسيطة تجلس سلمي وابنها سيف القلق يغزوها خوفاً على اختها
الوحيدة ،اختها الصغيرة التي تبلغ من العمر23 عاما تعيش معها من بعد وفاة زوجها ،تخشي فقدانها ليست لها أحد سواها ......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
لاحظت شجن حركات سها الكثيرة وهتفت بتسأل:انتي رايحه فين...
هتفت سها بضيق:انتي مالك ...
هتفت شجن بحنان:سها يا حبيبتي انا خايفه عليكي الواد شكله مش سالك ...
هتفت سها ببرود:ملكيش دعوة انا رايحه أقابله سلام يا حشرية ....
غادرت سها الغرفة تاركه شجن تشعر بالقلق على صديقتها ،يجب أن تنقذ صديقتها، زياد متهم في اختفاء عدة فتيات...
تحركت للخارج تتبع سها ببطء شديدة حتي لا تشعر بوجودها .....
تحركت سها للطريق توقف تاكسي لتقابل زياد...
ركبت شجن تاكسي امرته بتتبع التاكسي الذي أمامهم..
خلال نصف ساعه أوقفت التاكسي أمام مول كبير دخلت المول وتبعتها شجن بهدوء،وجدت زياد يجلس
على الطاولة اقتربت منه وقالت بحب: صباح الخير..
هتف زيادة ببسمة هادئة: صباح الخير يا عيوني ...
هتفت سها بتسأل:طلبت نتقابل بدري في حاجه مهمه..
هتف زياد بتوضيح:الصراحة حابب اوريكي المشروع
الجديد الي شغال عليه ..
هتفت سها تتفاجأ:موضوع اي ...
هتف ببسمة:اعتبارية مفاجأة..
شعرت ببعض السعادة وقالت:هتوريهولي امتا...
هتف بهدوء: نشرب حاجه دلوقتي ونتحرك...
طلب من النادل كوبيين من العصير ،لم تنتبه سها لتلك الغمزات بينه وبين النادل...
لاحظتها شجن، وضع النادل كوبيين العصير
وانصرف ،امرها بالاسراع في شرب العصير...
تناولت العصير بسرعه لم يتناول كوبه ،امسك يدها وحثها على الإسراع معه ،غادر المول وشجن تتبعهم بهدوء ،لاحظت شجن التاكسي الذي اقترب منهم بمجرد خروجهم من المول ،ركبوا التاكسي وشجن تحاول ايقاف تاكسي للحاق بهم ...
ركبت التاكسي امرته باللحاق بهم مع زحام الطريق تاهت العربات ،نظرت للطريق تحاول تبين مكانها لمحته على بعد مسافه منها أمرت السائق بالاسراع نحوهم،الطريق يزداد ازدحاماً مع الوقت....
تاكد زياد من نومتها فقد أمر النادل بوضع حبوب منومه في العصير مقابل مبلغ من المال خلال فترة قصيرة يبدأ سريان مفعول الحبوب والان هي في عداد النيام ....
شعر بالأمان بمجرد نومتها ،هتف السائق ببسمة سمجة:هتنضم للحتت الي عندنا...
هتف زياد بسخرية:اديها هتتقطع وتتباع....
هتف الرجل بخسارة:غلابة البنات بيقعوا من اول كلمة حلوة...
هتف زياد باستخفاف:يستاهلوا ادينا بنسترزق من وراءهم....
أوقف التاكسي وهتف زياد بالامبالاة:استلمت البضاعة فلوسي توصلني كاملة ...
هتف الرجل بتأكيد:من عنيا يا زيزو ...
تحرك زياد يعبر الطريق فقد انتهت مهمته عند ذلك الحد...
مهمته اصطياد الفتيات واقعاهن في حبه ثم يسلمهم لتاجر كبير يبيع الاعضاء...
نظرت شجن من شباك التاكسي فوجدت زياد يعبر الطريق ،شعرت بالخوف من عدم وجود سها برفقته..
امرت التاكسي بالوقوف اعتطه المال ورحلت تعبر الطريق تلحق بزياد يجب أن تعرف أين صديقتها؟..
تحركت بسرعه ومع انشغالها بزيادة خشيت أن يضيع منها، لم تلحظ الشاحنة الكبيرة التي تتحرك امامها...
سمعت صوت صفير عالي التفت لم تشعر بنفسها الا وجسدها يصطدم بالشاحنه لتفقد وعيها ويتكاثر الناس حولها.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
مر أكثر من ثلاث ساعات، الجميع ينتظر في الخارج ،تحرك ايلاس ليحضر ماء وعصير فيبدو أن تلك العملية ستبقي لمدة طويلة حتي تنتهي...
احضر العصير والماء اقترب من سلمي وهتف بهدوء:اتفضلي ...
تناولت الماء وعلب العصير وقالت : شكراً..
تامل طفلها الذي يرقض نائم على الكرسي بجانبها وقال:العفو...
توجه لأخيه وناوله علبة عصير وقال:هما طولوا ليه...
ارتشف ايلاس القليل من الماء وقال:العمليات الي زي دي بطول ....
علت أصوات التمريض حولهم والناس في
المستشفي ،انتبه الأخوين للصوت...
فتاة أتت في حادثة نتيجة اصطدامها بشاحنه
تم نقلها لغرفة العمليات لإنقاذها ...
هتف إلياس باشفاق:ربنا يشفيها ...
هتف ايلاس بأمل:يا رب ...
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
مازالت يديه ممكسة بيدها يابي تركها ، شعر بضغطة خفيفة من يدها على يديه ،نظر إليها باندهاش لتمر ثانيتين وتدوي صفارات إشارة توقف القلب داخل غرفة العمليات ...
استمع للصوت وعقلة غير مصدق لما يحدث الممرضات يسرعن بتحضير جهاز الصدمات الكهربية لإنعاش القلب ،الطبيب يضغط على صدرها بالجهاز مرة تلو الأخري ولكن لا نتيجة....
أمر الطبيب بغلق كل الأجهزة المريضة فقدت الحياة ،كل ذلك واياس مازال متمسك بيدها ينظر إليها بشرود..
ابعدت الممرضة يديه عن يدها وغطت وجهها بالقماش الأبيض،نظر لجسدها المغطي ويديه الخالية...
جلس على أرضية الغرفة وحالتها تزداد تدهورا يراها تبتعد عنه والممرضات يحركن السرير التي ترقد عليه جثة حبيبته للخارج ،ضم قدميه الي صدره وعينيه تفيض بالدموع ....
"نشعر بمرارة الألم عندما يكون الفقدان عزيز علينا "
داخل غرفة العمليات المجاورة الطبيب يجري عملية بتر لقدم الفتاة اليسري، دهستها الشاحنة وحطمت قدميها ،اجري الطبيب عملية البتر والفتاة في حالة مستقرة .......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
القي الرجل جسدها على فراش طبي مهتري في غرفة قذرة يحوم حولهم الفئران والحشرات..
اقترب الطبيب يحمل مشرط جراحي ،امر الرجل بنزع ملابس الفتاة ليجري عملية سرقة لأعضائها...
امسك الطبيب المشرط وبدأ بشق بطنها لينزع أعضاؤها واحداً تلو الآخر....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
مر شهر كامل علي تلك الأحداث الأليمة ،توجه أيهم لغرفة ايلاس ،فتح الباب وجلس على المكتب والقي عدت ملفات أمام المكتب باهمال...
نظر ايلاس إليه بضيق وقال:مفيش باب تخبط عليه اي قله الذوق دي ...
هتف بالامبالاة:مش وقتك وحياتك عاوزك تشوف الملفات دي ...
فتح أحدي الملفات وقال:مش دي القضية القديمة بتاعت البنت الي انتحرت ...
هتف أيهم بتأكيد: ايوا ،كل القواضي دي بينهم عامل مشترك ..
هتف ايلاس بعدم فهم:مش فاهم ...
هتف أيهم بتوضيح:قضية البنت الي انتحرت وبعدها البنت الي اختفت ولقوها مرمية في مكب زبالة
البنت الي اختفت، في نفس اللحظة صحبتها تعمل حادثة وتفقد رجليها كل البنات دول صحاب وان يحصل فيهم كدا واحدة وراء التانية مش غريبة غير كمان أن الأربع بنات دول صحاب فرح مش معناه أن فرح عليها الدور ...
حاول ايلاس تفهم كلامه وقال:تقصد أن فرح ممكن تكون متورطه في حاجه او هيحصلها زيهم ...
هتف أيهم بتأييد:ايوا...
هتف ايلاس باقتراح:اي الحل طيب عاوزين نقفل القواضي كلها...
هتف أيهم باقتراح:الحل ممكن تلاقيه يا عند فرح يا البنت الي في المستشفي،حقق معاها ، اكيد هتوصل لحاجه على الأقل نعرف اي حكايتهم بالظبط واشمعنا هما يعني ....
هتف ايلاس بعقلانية:استنتاجك في محلة غير أن في حاجات كتير مش واضحة ولازم توضح منهم ...
هتف أيهم بتسأل:هكتب الكتاب امتا ...
هتف ايلاس باشمءزاز: أنت معندكش دم مش عارف الي حصل لاياس مش هنعمل حاجه الا لما يتحسن ...
هتف أيهم بتفهم:ماشي بس المهم عاوزين نخلص من القواضي دي في أسرع وقت...
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
دلف إلياس للغرفة ليجدها تعم بالظلام ،اقترب من النافذة وفتحها على مصرعيها لتدفق أشعة الشمس للداخل..
هتف اياس بانزعاج من ضوء الشمس: اقفل الشباك ...
هتف إلياس باعتراض:مش هقفلة لازم تفوق لمستقبلك وحياتك مش هتفضل حابس نفسك في الاوضة كتير ،الميت مبيرجعش...
أسند اياس ظهره للفراش وقال بحزن : إلياس سبني لوحدي مش حابب اشوف حد ...
هتف إلياس بغضب:بقالك شهر مبتخرجش من الاوضة رافض تشوف حد ،بتدمر نفسك قوم معايا اغسل وشك واقعد مع العيلة...
هتف اياس بنفي:مش عاوز سبني لوحدي ....
امسك إلياس يد أخيه وسحبه خلفه بقوة وسط اعتراضه الشديد ،ادخله الحمام وضع رأسه أسفل صنبور الماء ليفيق...
غمرت الماء رأسه ووجهه يحاول الابتعاد ولكن يد أخيه القوية التي تتمسك به أكثر ،اغلق إلياس الصنبور أمسك المنشفة يجفف راس أخيه وقال:خليك هنا على ما اجبلك هدوم نضيفة تلبسها بدل هدومك المعفنة دي ....
تقدم من الخزانة وأخرج منها الملابس,ناول أخيه الملابس وقال:مستنيك برا البس واطلع...
اغلق باب الحمام في انتظار أخيه للخارج ....
تامل اياس وجهه في المرأة ملامحة الباهته الحزينة ،الهالات السوداء تغطي عينية ولحيته التي نمت بشكل كبير ،شعر بالحزن والضيق من حاله و الأمور التي اتخذت منحني آخر غير المخطط له.....
نظر إلياس للساعه أخيه تأخر في الداخل ،اقترب من الباب ليجد أخيه أمامه ابتسم بحب عندما وجد أخيه حلق لحيته ....
هتف إلياس بمزاح:حمام العوافي ...
أبتسم أخيه ابتسامة باهته وتحرك للاسفل مكان مكوث العائلة....
شعرت زينه بالسعادة لمجرد أن رأت ابنها يقترب منهم ،احتضنته وهتفت بحنان:عامل اي يا حبيبي...
هتف اياس بخفوت: بخير يا ماما..
انضم وجلس معهم والابتسامات تحفوهم لجلوس اياس بجانبهم ...
دلفت ليليان للداخل بمجرد أن رأت اياس جرت نحوه وهتفت بسعادة: أخيرا خرجت من الصومعة ...
احتضن أخيها وهتفت بحب: وحشتني يا ايوسي كنت غايب عنا ليه فراقك طال والشوق دوبني في الفراق الفرااااق.....
هتفت جملته الأخيرة بطريقة مسرحية جعلت الجميع يضحك بما فيهم اياس الذي هتف مغتاظا :بت مش ناوية تعقلي...
هتفت بنفي:لا وحياتك لافضل كدا هبالكوااا ومطلعها عينكم ....
هتف إلياس بقلة حيلة:يا رب صبرنا على الابتلاء....
هتفت ليليان بضيق:افلضوا ادعوا لحد ما اموت وترتاحوا...
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
طلب الصديقين الاذن من الطبيب لرؤية المريضة من أجل التحقيق الذي سيجري معها ...
طرق أيهم الباب بهدوء فتح الباب شاب في العشرينات من عمره ،نظر إليهم وهتف بتسأل:انتوا مين...
اخرج أيهم الكارت الخاص به وهتف بهدوء:جايين ناخد كلمتين من الآنسة شجن بخصوص اختفاء صحبتها...
أشار بنعم افسح لهم للدخول ،دخلا الغرفة وجدوها تجلس على الفراش بشرود...
هتف أخيها إليها بحنان:الظابط حابب ياخد منك كلمتين ...
نظرت إليهم وقالت:اتفضلوا ...
جلس كلاهم على كرسي بجانب الفراش ؛تطلعت شجن في ملامح ايلاس تعرفه ولكنها لا تتذكره...
هتف أيهم بتسأل: آنسه شجن حابب أسألك عن صحابك الي ماتوا هدير وخديجه واختفاء سها ،حابب افهم اي الحكاية ..
هتفت شجن بعدم فهم:مش فاهمه تقصد اي ...
هتف أيهم بتوضيح:انتوا شلة بنات منهم الي انتحرت نتيجة التهديد والي لاقوها مرمية في مكب زبالة نتيجة عملية إجهاض، اختفاء سها والحادثة بتاعتك...
هتفت شجن باستيعاب: بالنسبة لهدير اتعرفت على شاب سوشيال اسمه عمار فبرك صور ليها وهددها بيهم وانتحرت...
هتف أيهم بتسأل:خديجة كانت حامل وراحت لدكتور عشان تنزل الجنين وأثناء العملية ماتت ،كانت ليها علاقة بمين ...
هتفت شجن بحزن:خديجة كانت ماشية مع واحد زملنا اسمه لؤي معروف عنه أنه بتاع بنات وصايع وعايش على فلوس أبوه ،خديجة كانت مصحباه عشان تتجوزة جت فترة اختفت فيها وقالت إنها راجعه البيت وبعدها ظهرت...
هتف أيهم بتسأل:تفتكري خديجة كانت على علاقة بلؤي وحملت منه...
هتفت شجن بتجاهل:معرفش خديجه بطبعها كتومه ومكنتش بتحكي لحد حاجه...
تدخل ايلاس في الحوار وقال:احتمال كبير يكون لؤي علي علاقة بيها عشان كدا لازم نجيبه ونستجوبه...
هتفت شجن بتسأل:أنت ايلاس ...
نظر إليها وهتف بتأكيد:ايوا ،تعرفيني....
هتفت بهدوء:ايوا فرح كانت بتكلمنا عنك كتير ...
هتف ايلاس بتسأل:كانت بتقول عليا اي ...
هتفت شجن بحزن:كانت بتحبك جدآ وبتخاف لتزعل منها، اي حاجه كانت بتعملها بتقولك عليها لكن للأسف حبت واحد غيرك ...
نظر إليها بصدمة وقال:بتحب واحد غيري عاوز اعرف اي الي حصل..
هتفت شجن بتذكر:فرح اتخبطت في شاب بالصدفة وقع عليها القهوة واداها الجاكت بتاعه ...
تذكر ايلاس ذلك الحدث وقال:فرح حكتلي الحكاية دي...
هتفت بإكمال:فرح محتكش أن الشاب قابلها تاني وعرض عليها انهم يقعدوا يشربوا حاجه وافقت واتكلموا سوا اديها الكارت الي فيه رقمه وفرح حبت تكلمة وبقوا صحاب وعزمها على العشاء مرة في مرة اتعلقت بيه و حبها وقررت انها تسيبك ....
شعر بقبضة قوية تعتصر قلبة لكنه تجاهل الأمر وقال:فرح لسه على علاقة بيه...
هتفت شجن بتأكيد:ايوا الفترة الي فاتت كان بنهم خناقات وفرح كانت متأثرة قوي لكن حاليا اتصلحوا وبقالي فترة مشفتهاش ....
تامل أيهم ملامح صديقة يعلم ماذا يشعر الآن ؟
هتف إليها بتسأل:صحبتك سها اي حكايتها...
هتفت بحزن:شاب معانا في الجامعة اعترف إنه بيحبها وارتبطوا وبعد فترة اكتشفت أن زياد مش تمام
زملائه كتير اكدولي إنه مش كويس وبنات كتير اختفوا بسببه ،حاولت انصح سها كتير مسمعتش مني..
في يوم هتخرج معاه فضلت ماشية وراءهم لحد ما راحوا مول وقعدوا يشربوا حاجه اخدت بالي أن زياد غمز للجرسون ،يدوبها خلصت العصير من هنا وسحبها من ايدها وركبوا تاكسي ومشيت وراهم
تاهوا مني رجعت شفت زياد ماشي على الطريق لوحده نزلت من التاكسي ومشيت وراه لحد مع حصلت الحادثة...
هتف أيهم بحزن:زياد اتقبض عليه وبينكر معرفته بيها ...
هتفت شجن بدموع:كداب ....
هتف أيهم بتفهم:عموما انتي خلاص مبقاش ليكي دور في القضية...
هتفت بتسأل:سها هترجع ...
هتف بجهل:بنحاول نرجعها عن اذنك ....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
دلف ايلاس للزنزانة وعلى وجهه علامات التحدي ،تامل زياد الجالس على الأرضية بالامبالاة ،امر العسكري بإحضار كرسي ،وضع الكرسي أمامه ،طلب منه الخروج وإغلاق الزنزانة ،جلس على الكرسي وازاح ظهره للخلف وهتف ببرود :مبسوط معانا يا زياد...
نظر إليه بتوتر وقال: في حد بيتبسط في السجن...
هتف ايلاس باستخفاف: معايا هتتبسط قوي ..
اقترب ايلاس منه وانحني لمستواه ممسكا بياقة ملابسه وتحدث بصوت حاد اشعره بالرعب:وديت البنت فين ....
هتف بتوتر من نظراته :بت مين انا معرفش حاجه ...
بحركة سريعة استطاع ايلاس جعله يقف على قدميه وهتف بتحدي: وديت سها فين ,صحبتها كانت ماشية وراكم وشافتها معاك ....
هتف بإصرار:كدابه معرفش حد بالاسم دا ...
لكمه في وجهه وقال بغضب :وديتها فين ...
شعر بالألم يغزو وجهه من أثر الكمة وقال:معرفش ...
لم يتمالك ايلاس نفسه وطاح يلكمه بقوة في وجهه وصدره ويديه لدرجه لم يتحمل ووقع على الأرض....
هتف زياد بضعف:بتعمل فيا كدا ليه ...
وضع ايلاس قدمية على رقبته وضغط عليها حتي صرخ من الألم وقال:هقول بس ابعد رجلك....
أزاح قدمية وبصق بجانبه وقال بصوت حاد رغم الانهاك الذي يشعر به:انطق ...
هتف بضعف :سلمتها لمرزق عشان يبيع أعضاؤها....
نظر إليه ايلاس بصدمه وقال:عصابة لسرقة الاعضاء يعني البت راحت خلاص....
هتف زياد بضعف :انا معرفش غير مرزوق الي بيستلم مني البنات معرفش غير مكانه....
بصق ايلاس عليه وركلة في بطنه بقوة بعد حصوله على مكان مرزوق ،امر العسكري بفتح باب الزنزانة توجه لمكتب أيهم الذي يجري التحقيق مع لؤي ...
اقتحم الغرفة وعلامات الغضب مرتسمة على وجهه الجبين المقبض والعينين الحمراء ،اقترب من لؤي امسكه من خلف رقبته وضغط عليها بقوة
قال:اي علاقاتك بخديجة ،اعترف وإلا هموتك في أيدي...
لاحظ أيهم علامات الغضب المرتسمة على وجهه...
الوجه الاخر لايلاس الذي لا يعلمه أحد ،ايلاس ذو الشخصية العاطفية المحبوبة ذلك الوجه المظلم منها...
لم يتحمل لؤي الألم بسبب الضغط القوي على رقبته وقال:ضربنا ورقتين عرفي واتجوزنا بعدها بشهرين قالتلي انها حامل ،نكرت معرفتي بيها واديتها فلوس وقلتلها مش عاوز اعرفها تاني وبعدين لاقوه جثتها مرمية في الزبالة دا كله الي اعرفه..
القاه ايلاس علي الكرسي ونظر لايهم وقال:الواد دا يتحبس زياد اعترف أنه شغال مع تجار أعضاء لازم تبعت قوة تقبض على مرزوق يدوب تتحرك عاوزين نقفل القواضي دي .....
الجدية التي يتحدث بها صديقة تجعله ينفذ ما يقوله بدون توقف.......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
يجر أخيها الكرسي المتحرك التي تجلس عليه صعودا لمركز العلاج الطبيعي لتحصل على طرف صناعي تكمل به حياتها....
طرق ابراهيم حجرة الطبيب:ليتساذن بالدخول....
تامل اياس الفتاة العشرينية التي تجلس على كرسي متحرك....
استقام اياس وهتف ببسمة هادئة:اتفضلوا ....
تأملت شجن ملامحه التي تعرفها مسبقا يشبه ايلاس لحد كبير،ظلت تنظر إليه لاحظ أخيها نظراتها....
اندهش اياس من نظراتها وقال: في حاجه يا انسه...
هتفت شجن باندهاش: في واحد شبهك بالظبط اسمه ايلاس...
ابتسم اياس وقال:ايلاس يبقا اخويا التوأم...
تفاجات وقالت:غريبة....
هتف بمزاح:ولا غريبة ولا حاجه في لينا نسخه تالته اسمه إلياس...
هتفت بعدم تصديق:كمان...
ابتسم اياس وقال:بتشتكي من اي ....
نظرت لقدمها المبتورة بحزن وقالت:عاوزة اركب طرف صناعي لرجلي الشمال المبتورة....
لاحظ نظراتها الحزينة وقال ببسمة: زعلانة ليه رجلك هترجع احسن من الأول بكتير المهم يكون عندك إرادة وعزيمة وتكوني قد التحدي ....
هتف أخيها بأمل:بجد يا دكتور...
هتف إياس بحنان وقال: اكيد هنركبلها الطرف الصناعي وتبدأ تدرب عليه ، مع الوقت هتعيش بيه تمشي من تاني ...
لأول مرة تبتسم منذ الحادث ،شعرت ببعض القوة من حديث الطبيب الذي اشعرها بالأمل من جديد ....
"جميل ان نقدم كلمة طبية تزرع أمل داخل نفوس البشر "
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
هبط رجال الشرطة من السيارة يتقدمهم أيهم وايلاس الذين وصلوا الي نقطة النهاية لقد تمكنوا من معرفة رئيس العصابة العقل المدبر لكل هذا بعد قبضهم على مرزوق والتحقيق معه الان هما في صعودهم لشقة الجاني ....
كسر رجال الشرطة باب الشقة بقوتهم التي لا تقهر،
يبحثون عنه في كل الشقة....
تقدمهم ايلاس الذي اقترب من باب الغرفة واقتحمها،لكنه وقف متصنما من المشهد الذي لم تستوعبه مخيلته ،اقترب أيهم من صديقة الذي يقف أمام الغرفة ،نظر للداخل ليضع يديه علي فمه من أثر الصدمة اخفض رأسه للاسفل بخجل ،انهي الرجل ارتداء سروالة وهتف بغضب :انتم مين وازاي تقتحموا شقتي...
اقترب أيهم منه وضع يديه علي كتفيه العاري وقال بغضب :جلال باشا تاجر الأعضاء الي مدوخنا وراة أخيرا وقعت تحت أيدينا ،امشي معايا بدل ما اعملك فضيحة....
حاول جلال الاعتراض ليسحبه أيهم بقوة دون أن يكمل ارتداء ملابسه ،امر العسكري باخذه وأمرهم بالتوجه للاسفل وسيهم باللحاق بهم من أجل الحصول على اي دليل أو أوراق هامه ......
وضع أيهم يديه علي كتف صديقة، يلقي نظره عليها تحاول اخفاء جسدها بالملاءة وقال:مبقتش تلزمك يا صاحبي ،فكر قبل ما تعمل اي حاجه انا مستنيك تحت .....
غادر أيهم الشقة وصديقة مازال واقف لم يتزحزح خطوة واحدة عينيه مصوبه نحوها والخوف يغشوها والقلق ماذا سيفعل بها ايلاس ؟....
هتف بألم ينبعث من صدره والخذلان يملاءة:ليه عملتي كدا ....
نظرت إليه وهتفت بتبربر وخوف : معملتش حاجه غلط ....
تقدم خطوتين اشعرتها بالخوف والهلع وقال بصدمه من كلامها :معملتش حاجه غلط ،الي انتي فيه دا مش غلط ،تفرطي في نفسك مش غلط ، تسبيني عشان واحد تاني مش غلط ،تحبي تاجر أعضاء مش غلط ،اشوفك بالمشهد المقرف دا مش غلط ....
أدمعت عينيها وقالت: عملت كدا عشان بحبه ....
علا صوته وهتف بغضب:ملعون الحب الي يخلي الإنسان يخسر شرفه واخلاقة ونفسه..
اهلك لما يعرفوا هيحصلهم اي ،هيحصلهم اي لما يعرفوا أن بنتهم مقفوشة في شقة مع تاجر أعضاء انطقي مفكرتيش فيهم للحظة واحدة وانتي بتعملي كدا مفكرتيش غير في نفسك وبس وترضي البيه الي بتحبيه ..
شعرت بالندم من كلامه وقالت:بس بقا اسكت ....
هتف بحدة : اسكت بعد اي ،بعد ما ضيعتي نفسك ،مفروض اقبض عليكي بالملاية الي لفاها على جسمك بتمهة الدعارة وتتزفي للحجز والنسوان يغنولك يا حلوة يا بلحة ،اسكت ومستقبلك ضاع وفضحتك هتبقا على كل لسان مفكرتيش في كدا .......
بكت بشدة وقالت :اعمل اي دلوقتي...
هتف ايلاس بكره : ازاي كنت مخدوع فيكي ،ازاي فرح الملاك الي اتربيت معاها ازاي بقيت كدا ، بعد الايام عشان نتجمع في بيت واحد ونكمل حياتنا سوا دلوقتي بحمد ربنا أنه بعدك عن طريقي ،هتواجهي المجتمع ازاي ولما حد يتقدملك ويعرف بفضحتك هتبقى حياتك ازاي....
هتف بندم ودموع: كلامك بيوجعني ...
هتف بغضب:لازم يوجعك عشان تحسي بحجم المصيبة الي عملتيها ،البسي هدومك وانا مستنيكي برا عشان نشوف حل الكارثة دي ....
خرج من الغرفة واغلق بابها جلس على أول كرسي لم تستطع قدميه حمله ،يكفي ما رآه يحمد الله أنه لم يضربها ولم يقتلها وإلا ستتدهور الأمور ؛فهي لم تعد له ولم يعودا لبعضهم من الآن ....
ارتدت ملابسها والدموع لم تجف من عينيها ألما وندما كيف ستواجه الجميع عندما يعلمون حقيقتها؟..
نظرت للشرفة وخاطرة تدوعها بالقاء نفسها وترتاح من تلك المواجهات الصعبة التي لم تتحملها..
فتحت النافذة وتقدمت للداخل تنظر للأرض وللمسافة العالية ،اغمضت عينيها تتخيل المشهد لتصيبها قشعريرة في كامل جسدها وأفكارها تتخبط بين القبول ورفض الفكرة...
انتصر شيطانها في النهاية ،حملت نفسها واستعدت لتلقي نفسها ونظرة أخيرة تلقيها للسماء وتلقي بنفسها للاسفل ،جسدها يتقدم للإمام ليصطدم جسدها بالأرض مصدراً صوت اصطدام قوي...
تناثرت الدماء من أنحاء جسدها منبطحة على بطنها ،هبط أيهم من السيارة وقدميه تأخر وتقدم الاخري المنظر مهيب ومخيف جدآ ،وضع يديه على فمه من فداحة المشهد ،تجمع الناس حول الجسد النازف والدماء تغرق المكان حولها .....
شعر ايلاس بالقلق من تأخرها ،اقتحم الباب ولم يجدها في الغرفة ،لاحظ النافذة المفتوحة تقدم بخطي مرتعشة نحوها...
نظر للاسفل تجمع الناس عقله يرفض فكرة انتحارها ،غادر الشقة ركضا للاسفل ،تقدم من تجمع الناس...
ازاحهم بعيداً وقف مصدوما من مشهدها المؤلم وقلبه يعتصر ألما وعقله يرفض أن تلك النهاية المأساوية التي انتهت بها قصتهم ........
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
فى انتظار ايلاس لعقد قرانليليان على صديقة المقرب ايهم، ينظرون بترقب لقدومه فرحتهم لن تكتمل الا بوجودة رغم مرور 3 أشهر على تلك الواقعة ومازالت الامور ليست على ما يرام....
شقت اوجههم ابتسامة سعيدة يرون ايلاس يتقدم منهم بطلته الانيقة والحلية السوداء التي يرتديها والشعر المصفف بعناية.......
هتف ايلاس بمرح: مش ناويين تكتبوا الكتاب ولا اي، ابدا يا شيخ....
جلس بجانب اخته، لتحتضنه بسعادة وتقول: أخيراً...
هتف بحب: مقدرش اسيبك فى وقت زي دا.....
تشابكت يد ايهم بيد شهاب وبدا المؤذون بعقد القران وسط ابتسامات وسعادة من الجميع.....
هتف المؤذون بتسأل: فين الشهود....
هتف الياس ببسمة: انا وايلاس شهود...
هتف اياس بضيق مصتنع: وانا رحت فين...
هتفت ليليان بمزاح: هبقا اجيبك في كتب كتابي الجاي.....
ضحك الجميع بما فيهم ايلاس الذي علق قائلا: لسه في مرة كمان ربنا يستر....
اطلق المؤذون جملته الشهيرة "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.....
انطلقت الزغاريط من فم ياسمين والتهاني والاحضان من الاخوة.....
هتف ايلاس بمزاح: دخلوا الشيخ على المطبخ...
ضحك الجميع وقدمت ياسمين الشبكة ليلبس العريس العروس.....
جلس ايهم بجانب ليليان التي تصبغ وجهها باللون الاحمر تعبيرا عن خجلها ذلك الابلي يريد ان يلبسها الشبكة، تناولت العلبة من يديه وهتفت بضيق: عنك انت.....
البست نفسها بنفسها وسط ضحكات الجميع والصدمه التي حلت علي ايهم من اسلوبها....
هتفت زينه بعتاب: ليليان ميصحش كدا...
هتف ايهم بتفهم: سيبها براحتها يا طنط....
هتفت ليليان بتاكيد: والله انت بتفهم.....
هتف شهاب بهدوء: حاول تاخد علي اسلوبها...
هتف ايهم ببسمة: ربنا يصبرني يا عمي...
هتفت ليليان بتهكم: اي ربنا يصبرني دي لو مش هتقدر نفضها.....
وضع ايلاس يديه علي كتف اخته وقال: استهدي بالله يا ليلو، الشاب مغلطش....
هتف ايهم بادب: ممكن يا عمي اخد ليليان ونخرج....
ابتسم شهاب وقال: ليليان بقت مراتك مش محتاج تستاذن....
نظر لابنته وافقت ببسمة هادئة....
امسك ايهم يديها اخذها وغادر المنزل...
تجمعت العائلة حول طاولة العشاء الكبيرة، يتناولون طعامهم بهدوء وصمت، قطع صمت ايلاس موجها كلامه الي والده: بابا انا قررت اتجوز...
ترك الجميع تناول الطعام ونظروا اليه مندهشين من قراره المفاجئ....
هتف شهاب بتسأل: هتتجوز مين...
هتف ايلاس بهدوء: عاوز اتجوز سلمي اخت هدي الله يرحمها....
وقع الخبر عليهم كالصاعقة ومن ضمنهم اياس الذي لم يستوعب كلامه وقال: عاوز تتجوز مدام سلمي انت اتجننت....
هتف ايلاس بضيق: انا قلت حاجه غلط....
استقام اياس غاضبا وقال: واعي للي بتقولوه، سلمي اكبر منك غير كدا دي متحوزة قبل كدا وعندها طفل.....
هب ايلاس غاضبا: اي المشكلة..
هتف اياس بعد استيعاب: مش حاسس بفرق السن الي ما بنكوا، اي الي شدك ليها، انت مشفتهاش غير مرتين ومتكلمتش معاها غير كلمتين مش معقوله تكون بتحبها....
هتف ايلاس بتبرير: مش لازم اكون بحبها عشان اتجوزها يعني...
هتف اياس بغضب: انت لسه مفوقتش من الحادثة او مش مستوعب الي حصل فعاوز ترمي نفسك في اي حاجه وخلاص...
هتف ايلاس بدفاع: احترم قراري وراي من غير ما تعترض....
هتف اياس بضيق: من حقي اعترض لما الاقي اخويا بيموت نفسه بايده....
الحوار يزداد اشتعالا بينهم الجميع يشاهد الموقف بصمت منتظرين اي تعليق من شهاب....
هتف شهاب بصوت عالي ينهي الحوار: خلصتوا المهزله دي...
هتف ايلاس باعترضا: مسمهاش مهزلة وياريت تحترموا اختياراتي...
هتف اياس بغضب: اختياراتك زفت...
هتف ايلاس بغضب: ملكش دعوة فى اختياراتي انا حر....
تركهم ايلاس وغادر المنزل، هتف شهاب بحدة: الحقوا اخوكم وعقلوه.....
تحرك الاخوين للحاق باخيهم الذي ترك المنزل غاضبا منهم......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
وضع ابراهيم اكواب القهوة على الطاولة وجلس على الكرسي مقابل شجن وهتف بتسأل: بتفكري في مين.....
ابتسمت بهدوء وقالت: الدكتور اياس شاغل بالي قوي...
هتف باندهاش: ازاي...
هتفت بتذكر: دكتور مشفتش زيه في تعاملة مع المرضي ازاي حنين بالطريقة الحلوة دي، بيديك امل انك هتقدر وتمشي حالتي اتحسنت بسببه....
ابتسم ابراهيم وقال: واخد بالي انك بتتكلمي عليه مع بابا وماما لدرجه انهم بيدعوله علي طوال بسببك....
هتفت شجن بخيبة: مش مصدقة ان في لسه ناس كويسة بعد الي حصل وخصوصا انتحار فرح مش مصدقة ان شلتنا مفضلش فيه غيري....
هتف باشفاق: الدنيا فيها الشر والخير الكويس والوحش انتي ديما الي شايفة الوحش فمتعرفيش الكويس...
هتفت بتاييد: معاك حق، احسن حاجه ان فاضل علي حفلة التخرج اسبوع بس....
ضحك وقال: أخيراً هتتخرجي....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
نظر اليها باندهاش وقال: مبتاكليش ليه...
هتفت بملل: مليش نفس...
هتف بمرح: الواضح ان ملكيش نفس عشان كدا اكلتي طبقين بس..
ضربت الشوكة علي الطاولة وقالت بضيق: تقصد اي بكلامك دا...
هتف بضحك: ولا حاجه ممكن نعقل شويه...
نظرت اليه بتافف وقالت: لو معقلتش...
هتف بحنان: ممكن نتكلم جد شويه...
انتبهت اليه وقالت: عاوز تقول اي...
هتف ببسمة: انا شقتي جاهزة ناقص تختاري الوانها والعفش علي زوقك، بالنسبة للفرح هنعمله لما تحددي....
ابتسمت وقالت: متفقين في حاجه تانية..
هتف بتاكيد: بالنسبة للحمل والاولاد هناجلهم لما تخلصي الجامعة...
هتفت بتفكير: اشمعنا يعني...
هتف بتفهم: مسؤولية كبيرة عليكي بيت وجامعة وحمل وتربية ولاد فالاحسن ناجلها...
هتفت بموافقة: ماشي المهم تبقي صادق في كلمتك مش اول ما نتجوز عاوز اخلف واشيل عيالي...
القت جملتها الاخيرة بتريقة ليضحك عليها ويقول: مبرجعش في كلمتي، قوليلي امتحاناتك امتا...
هتفت بالأمبالاة: كمان يومين...
هتف باندهاش: حاسك مش متوترة ولا حاجه...
هتفت بالامبالاة: اتوتر من امتحان دنا مبذاكرش اساسا، بروح اهبد في الورقة وزي ما تيجي...
هتف بتسأل: ناوية تاخدي السنه في سنتين..
هتفت ببرود: يا عم فكك بلا تعليم، دنا شايلة مادتين في الترم الاول وتقديري كله مقبول فعادي...
ضحك علي اللامبالاة التي فيها وقال: مراتي لازم تنجح وتجيب تقدير محترم...
ضحكت وقالت: ان شاء الله...
هتف باقتراح: خلصانه اذاكرلك ايام الامتحانات نبدا من بكرا هاخد اجازة واذاكرلك....
هتفت بعدم تصديق: بجد هتذاكرلي، ايلاس كان بيذاكرلي ايام الثانوية لكن دلوقتي لا...
ابتسم وقال: من عيوني المهم تكوني مبسوطة...
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
جلس ثلاثهم علي الشاطئ كلاهما ينظر للاخر بصمت
قطع صمتهم اياس الذي هتف باعتذار: اسف علي كلامي غرضي مصلحتك...
هتف ايلاس بهدوء: مش زعلان منك بس مضايق ان مفيش حد فاهمني...
هتف الياس باستياء: احنا الي مش فاهمينك انت الي مش فاهم انت عاوز اي ...
هتف ايلاس بتوهان: انا ماشي وراء احساسي ..
هتف اياس بتسأل: افرض بابا رفض الموضوع...
هتف ايلاس بتفهم: بابا مش هيرفض لو اصريت المهم تكونوا جمبي مش حابب اكون لوحدي...
هتف الياس بحب: احنا معاك في اي اختيار المهم تكون مرتاح ومبسوط...
هتف اياس بتفكير: المهم سلمي توافق عليك حاسس انها هترفض..
هتف ايلاس بهدوء: هقنعها واصر عليها وهتوافق..
هتف الياس بتسأل: مش قادر افهم اشمعنا اختارتها هي يعني...
هتف ايلاس بجهل: معرفش...
هتف اياس بتذكر: فاكرين لما كنا بتجمع كلنا علي البحر ومعانا ماما وبابا الله يرحمه ...
هتف ايلاس بحنين: ياريت الايام ترجع تاني..
هتف الياس بحزن: لو بابا ممتش مكنش حصل كل دا..
هتف اياس بهدوء: قدرنا ولازم نعيشة...
هتف ايلاس باقتراح: تعالوا ننزل البحر...
حسهم بنظراته المشجعة، القي الثلاثة انفسهم في الماء وسط ضحكاتهم العالية ولعبهم معا بالماء....
خرجوا بعد مدة وتسطحوا علي الشاطئ والضحكات مازالت تعم وجوههم....
هتف الياس بتعب: من زمان ملعبناش سوا...
هتف اياس بامل:لازم نعوض الي فاتنا حياتنا مش هتقف علي الي راحوا...
هتف ايلاس ببسمة: معاك حق لازم نركز علي الي جاي وننسا الي فات....
بسط الياس كف يديه وقال: نبدا بداية جديدة...
وضع اياس كف يديه علي كف اخيه وقال: يلا.
وضع ايلاس يديه وقال: وعد نبدا بداية جديدة.....
"البدايات الجديدة تصنع نهايات مختلفة."
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
دلف ثلاثتهم للمنزل وجدوا ابيهم في انتظارهم جالس في الصالة، هتف شهاب بهدوء: عاوزكم...
نظروا الي بعضهم وهتف الياس بادب: هنغير هدومنا ونيجي يا بابا...
اؤمي براسه وانطلق كل منهم لغرفته لتبديل ملابسة...
جلسوا بادب واحترام للرجل الي قارب علي سن الستين باحترام ووقار فهو بمثابة ابيهم....
هتف شهاب بهدوء: بالنسبة للي حصل لكل واحد فيكو جواز اياس من ورانا معلقتش عليه الحمد لله الازمه تخطناها لكن ايلاس الي عاوز يتجوز واحدة اكبر منه ممكن افهم معناته اي....
هتف ايلاس باحترام: بالنسبة لجوازي فانا مش شايف في اي غلطة او عيب وفرق السن مش كتير المهم عندي تكون ست كويسة وتراعيني.....
هتف شهاب بتسأل: انتم رايكم اي في كلامه...
هتف الياس بهدوء: اهم حاجه راحت ايلاس ادام عاوزها ومصر عليها يبقي يتجوزها....
هتف شهاب بتفهم: بالنسبة ليا اهم حاجه ايلاس و يقدر الست الي هيتجوزها ويعاملها بما يرضي الله وانا موافق واذا موافق نطلبها بكرا....
هتف ايلاس بموافقة: موافق....
هتف شهاب ببسمة: علي خيرة الله تصبحوا علي خير....
تركهم وصعد لغرفته نظر بعضهم الي بعض ببسمة وافترق شملهم كل منهم الي غرفته.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
نظر اليها بضيق فتلك المرة العاشرة الذي يكرر فيها الكلام ولا تحفظة فهتف بملل: حرام عليكي الي بتعملية فيا...
هتفت ليليان بتافف: اعمل اي الحته دي صعبة وبعدين افرض مجتش في الامتحان اذاكرها ليه يعني...
ضرب كف يديه علي وجهه وقال: بقالنا ساعتين لحد دلوقتي مذكرناش غير صفحتين مش هنخلص بالله عليكي ركزي شويه ....
هتفت بنفاذ صبر: هتفرق معاك يعني لو مذاكرتش، بدل البهدلة دي قلي اقعدي من تعليمك، انا عاوزك في حضني....
انتبهت الي كلمتها الاخيرة لتعض شفتيها بخجل فقال ببسمة: انا عاوزك ديما في حضني يا لولو....
وجهت القلم نحو وجهه وقالت بتحذير: اياك تقول الكلام المحلوس دا تاني والا هعمل معاك العوق....
هتف بتحدي: هتعملي اي....
اعتدلت واقتربت منه وقربت وجهها الي وجهه وقالت: هعمل كدا....
القته بالكرسي الجالس عليه في حمام السباحة
هتفت بانتصار: احسن تستاهل يا قلبل الادب....
تركته وصعدت لغرفتها من ذلك المعتوة الذي يلقي عليها كلمات الاطراء وقلبها الصغير لا يتحمل انه يدوب في اي كلمة غزل تنطق هنا وهناك......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
وقفت في المطبخ تعد المشروب للضيوف الذين اتوا علي حين غفلة اياس واخيه وابيه لمنزلها بدون معاد مسبق او اي خبر......
وضعت الصينية علي الطاولة وهتفت ببسمة: نورتوني....
هتف شهاب بهدوء: بنورك يا بنتي، اسفين لو جينا من غير معاد احنا قاصدين خير...
هتفت ببسمة: ولا اسف ولا حاجه انتوا اهل اياس ....
هتف شهاب بهدوء: عشتي يا بنتي الموضوع الي جايبن فيه اننا حابين نطلب ايدك لابني ايلاس....
نظرت إليهم بعد استعياب وقالت: ابنك مين...
هتف شهاب بتوضيح: ايلاس عارف انكمتفاجأة، احنا قاصدين خير....
هتفت بتفهم: الحكاية مش حكاية جواز، حضرتك ماخدتش بالك بفرق السن وغير كدا اني ارملة وعندي سيف.....
قطع ايلاس صمته وهتف بهدوء: كل الي قلتيه مش فارق معايا، انا عاوزك انتي وبس ومختارك كسلمي مش كل الي قلتيه....
هتفت بتوضيح: مش حاسس ان فرق السن هيعمل خلافان ما بنا فيما بعد، ابني مقدرش اسيبه واتجوز بتمنا تفهمني....
هتف ايلاس ببسمة: فاهم حضرتك ابنك هو ابني وفرق السن مش عقبة المهم يكون في تفاهم ومودة ورحمة بين الطرفين ان شاء الله لو في اي مشكلة هنحلها سوا ...
اعجبت بكلامه وقالت: مش عارفة اقلك اي، انا هستخير واشوف راي حد اكبر مني ان شاء الله ارد علي حضرتك....
ابتسم ايلاس وقال: ربنا يقدم الي فيه الخير....
هتفت ببسمة: يا رب....
استاذنوا للرحيل، جلست علي الاريكة تفكر في الامر هل يمكن ان تتجوز مرة اخري بعد زوجها الذي توفي قبل ولادة ابنها؟..
تريد اب لابنها ولكن فرق السن بينهم، خمس سنوات بينهم...
هو شاب في مقتبل العمر وهي في سن الثلاثين ربما لا تنسابة.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
"بعد مرور يومين"
وقف امام الجامعة ينتظر خروجها، لمحها تقف مع اصحابها لوح اليها بيديه اقترب منه بنظرات عابسة
هتف بقلق: عملتي اي في الامتحان....
هتفت باستياء: الامتحان كله جاي من الأسئلة الي مذاكرتهاش...
هتف بتسال: حليتي يعني...
هتفت بنرفزة: حاولت اغش من الواد الي قدامي كان مخبي الورقة مني، الامتحان محتاج عمرة ودعوات الشعب المصري...
هتف بحب يخفف عنها: هنعوض في الامتحان الجاي متزعليش...
هتفت بضيق: مش زعلانه عادي المهم نلحق بتاع الكشري قبل ما يقفل.....
نظر اليها بصدمة: انتي في اي ولا في اي....
هتفت بتافف: اخلص خلينا ناكل الكشري مش هيبقا انت والامتحان....
ركبت السيارة وجلست بجانبة
قادها نحو محل الكشري.....
جلس الاثنان علي طاولة شعبية علي الطريق ، وضع النادل البسيط اطباق الكشري علي الطاولة....
امسكت الصلصة وضعتها بعدها الدقة والشطة وخلتطهم ببعضهم امسكت الملعقة وبدات بتناول الكشري باستمتاع....
نظر اليها باندهاش: ازاي بتاكلي البتاع دا...
برمت شفتيها وقالت: اسمه كشري، كل وبطل دلع طعمه جامد...
هتف بقرف: كنا اكلنا في مطعم نضيف مش المكان الي في الشارع....
هتفت بضيق: المكان ده بيعمل احلا كشري في مصر شفت الزحمه دي كلها من حلاوة الكشري كل وبطل دلع متعمليش فيها ابن زوات....
ضحك علي كلامها تناولت طبقة بدات بمزجه مثلما فعلت حملت الملعقة وقربتها من فمه، تناول الطعام من يديها وابتسم بحب لفعلتها، تداركت نفسها لتضع الملعقة في الطبق وتقول: كمل اكل....
تناولت طبقين وشربت المياة الغازية لتشعر بالتخمه والخمول، رن هاتفها لترد علي المكالمة...
هتفت بصدمة: ياسمين ولدت وجابت بنت، حاضر جايه...
اغلقت المكالمة وهتفت بسعادة: ياسمين ولدت لازم نروح المستشفي.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
حملت الصغيرة وهتفت بحب: ماشاء الله جميلة قوي عبالي...
ابتسمت ياسمين بارهاق وقالت: ان شاء الله يا حبيبتي...
هتف ايلاس بتسأل: هتسموها اي...
هتف الياس بحب: سيرمين...
هتف اياس باعجاب: حلو قوي وخلاص بقيت عمو....
حملت زينه الصغيرة وهتفت بحنان: وبقا عندي حفيدة كبرتوني يا ولاد..
هتفت ياسمين ببسمة: ولا كبيرة ولا حاجه يا ماما انتي لسه صغيرة ...
ضحك الجميع بما فيهم شهاب الذي علق: احنا كبرنا خلاص مش شايفة الشعر الابيض....
هتفت ليليان بسعادة: انا هفضل شيلاها علي طوال والعب بيها....
هتف الياس بتحديز: يكون تقربي من بنتي اخاف عليها منك....
هتفت ليليان بضيق: هاكلها يعني دنا عمتها وبعدين ملكش دعوة....
هتف اياس بقله حلية: نفسي اشتمك بس جوزك موجود.....
هتف ليليان بانتصار: خلاص بقا ليا دهر وسند اي حد هيقرب مني جوزي هيعمل معاه العوق.....
ضحك جميعهم علي كلامها ليقطع ضحكاتهم رنين الهاتف، اجاب ايلاس علي المتصل بترقب لتشق ابتسامه سعيدة علي وجهه وقال: سلمي وافقت نتجوز.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
جلست في الصف الاول من القاعة في انتظار ان ينادوا علي اسمها لتحصل علي شهادة التخرج..
نظرت لباب القاعة تنتظر مجيءة شعرت بالياس من عدم قدومه تاخر عن الموعد المحدد..
نادوا اسمها تحركت بعرجه وحركات خفيفة من قدميها الصناعية، استلمت شهادتها صفق الجميع...
وجدته يدلف للقاعة يرتدي حلية باللون الرصاصي الهادئ يحمل بوكية ورد احمر اللون، صعد للمسرح واقترب منها وهتف بحب: مبروك عليكي التخرج...
ناولها بوكية الورد وسط نظرات الجميع الفضولية والسعيدة حمل المايك وهتف ببسمة : اكيد الكل مستغرب من الي حصل، حابب احكلكم قصة اثرت فيا جدا....
لاحظ نظراتهم الفضولية اكمل ببسمة: شجن مريضة عندي اتحدت نفسها والمستحيل عشان تقدر تمشي من تاني بعد ما خسرت رجليها، شجن دلوقتي بقت بتمشي بعرجه خفيفة مع الوقت والاستمرارية هتقدر تشمي بشكل طبيعي، عجبتني شخصيتها وتحديها وقوتها اعجبت بيها دلوقتي بقلها تتجوزيني يا شجن.....
ادمعت عينيها من كلماته وقلبها يدق بعنف شديد، لا تنكر اعجابها الشديد به وبشخصيته والان يطلب يدها للزواج رغم ما اصابها...
اعاد سؤالها ولكن تلك المرة وقف امامها وهتف بحب: تتجوزيني....
حركت رأسها موافقة وعينية تدمع بسعادة وقالت: ايوا...
هتف بحنان: النهاردة انا اسعد انسان في الكون، شجن انا بحبك......
سيغمي عليها من كلماته بالتاكيد ما كل هذا الحب والجمال، لم تتوقع ان تصل لكل هذا رغم ما اصاب قدميها.....
"عوض الله آت ولكنه يستحق الانتظار."
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
الليلية ليلية سبوع سيرمين ابنت الياس الجميع متجمع من ضمنهم سلمي وابنها سيف ، عائلة شجن وايهم الكل يحتفل بميلاد الصغيرة والسعادة تعمهم.....
اشعلت الشموع وحمل كل واحد منهما شمعة والتف حول طاولة ترقد فيها الصغيرة داخل مهدها الصغير، الجميع يلتف حول الطاولة ويحملون الشموع ويهتفون:
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
ويارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
غني ايلاس بسعادة:
انا عايزك تطلع واد مجدع
وفي عز الشدة تكون اجدع من اي حد
صوتك بيسمع ويلعلع
اخلاق قوي قوي ورجولة ولازيك حد
غنت ليليان بجنون:
وانا عايزك تطلع شيك
صحباتك بتموت فيك
تهرب من دي وتسبت دي
تسرح وتبيع حكيات
ولافارقه معاك رنات
دي بتشكيلك ودي تحكيلك
وانت مقضيها مسدات
غني اياس بتحذير:
وايه اوعي تسمع كلام لدول
دي عيال شقاوة وانا مش مسئؤل
هيغرقوك وانا قلبي عليك
وتبقي نمرة ويلعبوا بيك
قال ايه عايزينك تتروش
تجي تتطلب من ابوك
هيطنش
غني الياس بسعادة:
يارب ياربنا
تكبر وتبقي قدنا
وتجي تعيش وسطنا وسط الحبايب
تكبر وتروح المدرسة وتصاحب شلة كويسة
وتشوف عيون امك وابوك فرحانة بيك
حلاقاتك برجالاتك حلقة دهب فى وداناتك
انتهت فقرت الغناء، ليجلس الكبار مع بعضهم ويتجمع الشباب بمفردهم وكذلك الفتيات.....
شعرت سلمي بالراحة وسط انضمامها للعائلة لم تشعر بالغربة بل شعرت بالالفة بين افراد العائلة، اعجبت بشخصية ايلاس وتعامله مع عائلته رغم صغر سنه واندماج ابنها معهم...
اندماجها مع الفتيات وعدم شعورها بالغربة بينهم، عزز داخلها ارتباطها بايلاس.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
مع تحيات /اوركيــــــــــــدا 🍁.
لا تغفلوا عن الدعاء لاخواننا في غزة ورفح والسودان..